jeudi 23 septembre 2010

عندما يهجرني النوم











عندما يهجرني النوم
وأغرق في ظلامي
وكوابيس بعدك
وغضبك
اشتياقي لك
ويسقط قلبي رعباً لفقدك..!!
فهل ستتذكرني بين أحضانك ؟؟؟
عندما تهل علينا مناسبات ... أعياد
احتفالات جميلة رائعة
أتجمل أتزين
أصبح أحلى
فألتفت أبحث عن؟؟
عنك... تمنحني أنوثتي
وشفاه تطبع على جبيني
قبلة أعجاب وتهنئه أتوق إليها ... أفتقدها بلهفة..!!
فهل ستتذكرني بين أحضانك ؟؟؟

عندما تأخذني قدماي
إلى الأماكن التي تقابلنا فيها معا
ويبدأ مخزون ذكرياتنا يترائى لنا
صورة صوره.... لمسه لمسه
هنا مشينا ... هنا منحتني قبلة
هنا غضب مني ... وهنا أطعمني بيده
وهنا حضنني بقوة ... هنا تقابلنا لآخر مرّة
فتبدأ مراسيم إحتضاري ...ألمي
تغادرني روحي
أصبح مشلولة عاجزة
لاأقوى على التنفس حتى..!!
فهل ستتذكرني بين أحضانك ؟؟؟

عندما أسرق من ساعاتي الكئيبة
لحظات فرح وسعادة
أضحك كالأطفال
أُراوغ ... أُشاكس ... أصرخ ... أغني
ويتملكني الجنون أصبح أنثى غير
التي كنت عليه..!!
فهل ستتذكرني بين أحضانك ؟؟؟
أحملني إليك..!!
لأغرف ...لأشرب ...لأرتوي
لأغرق...في احضانك
ومشاعرك الدافئة ....أمنحني
حنانك .. عطفك .. غرورك
غضبك .. حلمك.. صبرك
حبك ... تناقضك
... لاتتردد ... أمنحني
حضن أبوي حلمت به ... حضن أخوي تمنيته يوماً
حضن رجل ليس ... ككل الرجال
رجل ارتحت له... ومعه...
أشتهي أن أغمض عيوني
وأختفي بين أحضانك ... أبحر فيهم
وأغوص بصمت ... 
وعندما تتساقط ... دموعي
شوقاً ... ولهاً
شكراً ... وأمتناناً
امسحها ... بخدودك وشفاهك
إلى أن أشعر بالوهن والضعف ... وتتخدر قدماي
ثم أحملني بيديك ... وسأدعو حينها
أن تتوقف ... عقارب الساعه ... عقارب الزمن
وعقارب منحتني إياها يوماً أيها الرجل ....!!!
لأتلذذ تلك اللحظة الفريدة والأخيرة!!!
أمنيه
أتمنى حضنك
أشتهيه ....أفتقده
وأتمنى لو... أموت وانتهي وتنتهي حياتي فيه ... بين أحضانك
فهل ستتذكرني بين أحضانك ؟؟


1 commentaire: